احببت ان انقل اليكم هذا الموضوع لأهميته وان لم يكن يهم البعض فهو هام جدا لآخرين وانا من اول الناس الذى يهمنى جدا هذا الموضوع
لأننى جربت الإيذاء بالكلام الذى من المفروض الا يتلفظ به المسلم او المسلمة ولم يصلنى عن طريق احد ولكن سمعته
بنفسى على جوالى بمكالمة هاتفية والاعجب اننى لم استطع الرد لانى لم اتعود ان ارد الاهانة بمثلها
احتسبتها عند الله وانا قادرة على استرداد حقى بنفسى ولكن فضلت ان يجينى حقى من عند الله فهو اعظم اكيد
ولهذا اردت ان انقل لكم هذا الوضوع حتى نعرف مانقول
وبالطبع ردودكم تهمنى ولكن الاكثر من الردود اهمية هو فهم وفعل ما سوف نقرئه وارجو ان يكون بتمعن حتى نستفيد جميعا
واخيرا نصيحتى لكم اخوانى جميعا الذى يشعر بداخله انه آذى شخص ما فى يوم من الايام ولو حتى لم يكن يقصد يسارع ويستسمحه
ويطلب المغفرة من الله عز وجل قبل الا يسمح الوقت بطلب السماح من ممن اسئت اليه ومن الله سبحانه وتعالى
تغلغل الشيطان في نفوسنا واصبحنا نظن بالناس الظنون ونظلمهم ونظلم انفسنا
كيف نسي الظالم ربه ؟؟؟!!!!؟؟؟؟؟
لسوف يأتي يوم القيامه ويأخذ الله من ثوابهم ويعطي المظلوم
ثم يسئله الله هل يكفيك هذا ؟؟؟؟؟؟؟
فان لم يكفيه فيعطيه من حسناتهم
حتي تنفذ حسناتهم ويقول له هل يكفك هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فان لم يرضي يأخذ من ذنوبه ويضعها علي اعتاقهم
حتي يرضي
فلسوف يعذبهم الله عذاب عظيم لو وزعه الله علي اهل الارض في الدنيا لما تحملوه
يا ظالم اتقي الله ان زلزلة الساعه لشئ عظيم
يا ظالم تذكر يوم تشخص فيه الابصار وتذهل كل مرضعه عن ما ارضعت
يا ظالم اتقي يوم يشيب فيه شعر الرضيع
للدرجادي الشيطان بيسقوكم زي الانعام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد نجح الشيطان في عهده مع الله حين قال لله عز وجل
وعزتك وجلالك لاحتنكنهم الا قليلا منهم او قما قال هذا الملعون
واحتنكنهم بمعني ان اخذ بلجامهم كما اخذ بلجام الحمار او البعير اعزكم الله
اياكم والظلم اياكم والظلم
ان الله يسامح في حقه ولا يسامح في حق الخلق
اياكم والظلم
ان دعوة المظلوم لا رااااااااااااااد لها
تذلذل ابواب السماء المغلقه
ان رفع المظلوم يده وقال يا رب
فلا سماء مغلقه ولا حجاب ملائكه ولا مخلوق من مخلوقات الله عز وجل مهما وصلت قوتها ومكانتها ونفوذها تستطيع ان ترد دعوة المظلوم
هل الله في حاجه للقسم كي يفي بالوعد ؟؟؟؟؟
هل الله في حاجه للرد علي المظلوم ؟؟؟؟؟؟؟
انما يرد علي المظلوم من فوق سبع سماوات بقسم
يعلم كل عبد مطيع لربه معني قسم الله
ان الله يقسم علي نفسه
وعزتي
وجلالي
لانصرنك ولو بعد حين
عزة الله هي العزة الحق
وجلال الله هو الجلال الحق
فان اقسم بأي شئ فهو القسم الحق
انما المظلوم قد اذله الظالم
فان العزة لله ولقد اقسم الله بعزته لينصرنك ولان نصرك المعز فلسوف يعزك
لذلك ثق بالله يا مظلوم
ثق بنصره واسعي لرضاء الله
وكن ولي المعز المذل
ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
ارجع لربك يا ظالم وراجع نفسك قبل الظلم الف الف مره
ان عذاب الدنيا اهون من لحظه في جهنم
ما بالك بنار سبعون ضعف نار الدنيا مجتمعه
وما بالك بعذاب يمتد لألف السنين مما تعدون ؟
اعرف انى اطلت عليكم وارجو المعذرة ولكن من ذاق طعم الظلم لا يحب ان يظلم واعتبركم جميعا اسرتى ولهذا احببت ان انق لكم شئ عسى الله به ان يحمينا من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا
اداب الكلام
خلق الله الإنسان في أحسن تقويم، وشقّ له سمعه وبصره، وزوده بمعجزة العقل وآتاه وسائل التعلم والاكتساب قال تعالى:
قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ (23) الملك.
وقال تعالى: أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ (
وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ (9) البلد.
ومن مهمات اللسان الكثيرة التعبير عن حاجات النفس وإيصال المعلومات الى الغير عن طريق النطق والكلام. قال تعالى:
الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) الرحمن.
وأمر الله تعالى المسلم بمراعاة أقواله كما يراعي أعماله، ولهذا قيل " من عدّ كلامه من عمله قلّ كلامه".
وأمره أن يقول الحق الذي يرضيه، وأن يراقبه عند كل كلمة تخرج من فيه، وقد ورد في الحديث الصحيح قوله :
إن الرجل يتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيهوي بها في النار سبعين خريفا. وإن الرجل يتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظنّ أن تبلغ ما بلغت فيرفع بها في عليّين رواه الترمذي.
هذه قيمة الكلام في الاسلام، حتى لقد صار المسلم يتورع في النطق كما يتورع في المأكل والمشرب، فيجتنب اللغو وما لا طائل وراءه كما يجتنب المحرمات والشبهات.
كيف لا يكون ذلك وهو يتمثل قوله تعالى: مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) ق. وقوله : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت متفق عليه.
قال أحدهم:
وتجنّب الفحشاء لا تنطق بها ما دمت في جدّ الكلام وهزله
واحبس لسانك عن رديء مقالة وتوقّ من عثر اللسان وزله
وبين أيدينا باقة من آداب الكلام نبسطها كما يلي:
1 »» اختيار أجمل الكلام، وأحسن الألفاظ، أثناء مخاطبة الناس، كما يختار أطايب الطعام، والرد على ما يسمعه منهم بلباقة وتهذيب.
قال تعالى: وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ (24) الحج.
وعن عديّ بن حاتم أن رسول الله قال:" اتقوا النار ولو بشقّ تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة" متفق عليه.
2 »» التمهّل في الكلام وبيانه حتى يفهم المستمع المراد من الحديث ويعقل مقصوده ومغزاه.
عن عائشة قالت: ما كان رسول الله يسرد الحديث كسردكم هذا، يحدّث حديثا لو عدّه العادّ لأحصاه. متفق عليه.
وعنها أيضا قالت: كان كلام رسول الله كلاما فصلا يفهمه كل من سمعه. رواه أبو داود.
3 »» مخاطبة المستمع على قدر فهمه، وبما يناسب ثقافته ومستواه العلمي، وإلا ساء ظنّه، وحسب الكلام استهزاء به وتنقيصا له.
4 »» تجنّب الخوض في أحاديث لا يعلمها، أو غير متأكد من صحتها، أو لا يعلم عنها إلا الظنّ فإن الظنّ أكذب الحديث.
5 »» لزوم قلة الكلام إلا إذا كان جوابا، أو نصيحة، أو أمرا بالمعروف، أو نهيا عن المنكر، أو دعوة الى الله.
قال تعالى: لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً (114) النساء.
وعن ابن عمر ما قال: قال رسول الله : لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله تعالى فإنّ كثرة الكلام بغير ذكر الله تعالى قسوة للقلب وإنّ أبعد الناس من الله تعالى القلب القاسي الترمذي.
6 »» تجنب الثرثرة واللغو والكلام الذي لا طائل منه.
قال تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) المؤمنون.
7 »» تعقل الكلام قبل النطق به، والتفكر في عواقبه، وتجنب إلقاء الكلام دون روية وإستيعاب.
قال تعالى: مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) ق.
وعن أنس قال: كان رسول الله يتكلم بكلام فصل لا هزر ولا نزر، ويكره الثرثرة في الكلام والتشدّق فيه. متفق عليه.
8 »» الصمت لمن هو أعلى مقاما، وأرفع قدرا، وأغزر علما، وأكبر سنا، وأعظم فضلا، والإصغاء لكلامه، والإقبال عليه بالسمع والبصر.
9 »» تجنب الكلام حتى ينتهي المتكلم في المجلس، لأن مجلس العقلاء لا يتكلم فيه إثنان معا.
10 »» تجنب مقاطعة أحد، أو تصحيح كلامه، أو تجريحه، أو تخطيه، أو السخرية من كلامه.
قال تعالى: وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً البقرة 83.
وقال تعالى: وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ العنكبوت 46.
11 »» خفض الصوت وعدم رفعه أكثر من الحاجة، وتجنب الصخب والضجيج، والصراخ والانفعال.
قال تعالى: وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19) لقمان.
12 »» التزام الهدوء والابتسام أثناء الكلام، وعدم التجهم والعبوس في وجوه الناس.
عن أبي الدرداء قال: كان رسول الله لا يحدّث حديثا إلا تبسّم. رواه أحمد.
13 »» تجنّب الخبيث من الكلام، والهجين من الألفاظ، لأن المؤمن لا يكون فاحشا ولا بذيئا.
عن أبي موسى قال: قلت يا رسول الله أي المسلمين أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده. متفق عليه.
14 »» تجنب الحلف والإكثار من القسم أثناء الكلام، وعدم الحلف إلا لضرورة.
قال تعالى: وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ المائدة 89.
15 »» تجنّب الحلف بمخلوق كالنبي والكعبة والملائكة والآباء والحياة والرأس والشرف.. إلخ.
عن ابن عمر ما عن النبي قال: إنّ الله تعالى ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت متفق عليه.
وعنه أنه سمع رجلا يقول: لا والكعبة، فقال ابن عمر: لا تحلف بغير الله فإني سمعت رسول الله يقول: من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك رواه الترمذي.
16 »» الزام اللسان كثرة الاستغفار كلما بدر منه سيئة أو صدرت عنه خطيئة.
عن حذيفة قال: شكوت الى رسول الله ذرب لساني فقال: أين أنت من الاستغفار؟ إني لأستغفر الله كل يوم مائة مرة . رواه ابن ماجه وابن السني.
17 »» مراقبة اللسان وحفظه، وحبسه وكفه عن المهلكات والمحرمات التالية:
أ »» الكذب في الجد والهزل، فهو من أعظم الذنوب وأشد الكبائر.
ب »» الغيبة وهي ذكر أحد بما يكره، وهي تدل على نقص فاعلها وخسة نفسه وقلة مروءته.
ت »» النميمة وهي نقل الأحاديث السيئة للإيقاع بين المتحابين وهي تدل على خبث النفس وضعتها وأنانيتها.
ث »» البهتان وهو اتهام الناس بالباطل وبالكذب لأى سبب كان
ج »» المراء والجدال العقيم، وقيل وقال، والخوض فيما لا طائل منه ولا ثمرة بعده.
ح »» تزكية النفس، والاعتداد بها، والتحدث عن أعمالها ومناقبها وأمجادها ومآثرها.
خ »» اللعان والسباب والفحش والشتم والطعن والولوغ في أعراض الناس وسمعتهم همزا ولمزا.
د »» ذم أي شيء، واحتقار أي مخلوق، والدعاء على أي أحد.
ذ »» كثرة المزاح، وإضحاك الآخرين، حتى تصير عادة تسقط المهابة، وتذهب بالحياء.
ر »» السخرية من الناس، والاستهزاء بضعفائهم، وتنقيص أقدارهم، والحط من مكانتهم.
ز »» المبالغة في المدح، والتكريم والتعظيم، حتى يصير تملقا ونفاقا.
عن عقبة بن عامر قال: قلت يا رسول الله ما النجاة؟
قال: أمسك عليك لسانك، ليسعك بيتك، وابك على خطيئتك . رواه الترمذي.
وعن سفيان بن عبدالله قال: قلت يا رسول الله حدّثني بأمر أعتصم به. قال: قل ربي الله ثم استقم. قلت: يا رسول الله ما أخوف ما تخاف عليّ؟ فأخذ بلسان نفسه، ثم قال: هذا . رواه الترمذي.